تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اكتساب المزيد من مساحات النجاح في الحياة السياسية والبرلمانية المصرية ال

مجلس الشيوخ,النواب,السيسي,الوطنية,التشريعية,الحكومة,عمرو,الحياة السياسية

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 02:54

قطار نجاحات التنسيقية لايتوقف..فرسان شباب الأحزاب تسيدوا المواقع في لجان الشيوخ

تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اكتساب المزيد من مساحات النجاح في الحياة السياسية والبرلمانية المصرية العريقة، حيث جاءت نتائج تشكيل هيئات مكاتب لجان مجلس الشيوخ، لتكشف عن حصد التنسيقية لـ 7 من كبار المقاعد بأهم اللجان النوعية في الغرفة الثانية للبرلمان.

 

وتأتي انتصارات التنسيقية مجددا تحت القبة، امتدادا للحالة المبهرة التي صنعها كوادر التنسيقية في الغرفة الأولى بمجلس النواب، ومن قبلهم فرسان التنسيقية في الأجهزة التنفيذية المختلفة، ليبرهن هذا الكيان السياسي الواعد أنه "أمل البلاد" في غد مغاير تحكمه سياسة بمفاهيم جديدة تليق بمصر التي تنهض مجددا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

بالنظر إلى أرشيف الحياة البرلمانية المصرية، يتأكد يقينا أننا الآن أمام عهد جديد، تذهب فيه المهام الوطنية إلى أكثر الأسماء المستحقة لذلك، عن جدارة واستحقاق ونجاح، دون أية معايير أخرى تعتمد على شئ سوى الكفاءة والمهارة والقدرة على الإضافة، وهو مابرعت فيه تنسيقية شباب الأحزاب بشكل لافت، أسندت المهام الوطنية الثقيلة إلى وجوه قادرة على القيام بها على أكمل وجه.

 

منظومة متكاملة تعمل من خلالها تنسيقية شباب الأحزاب، والتي باتت تضخ المزيد من الدماء الطازجة إلى شرايين الحياة السياسية والبرلمانية، عبر العديد من المواقع الهامة والمؤثرة، بما يكفل إيجاد الحلول وتسريع عملية التفاعل مع المواطن، وضمان نجاح التصدي للملفات الطارئة والمعقد، لنكون بصدد عهد جديد للسياسة المصرية، ترسمه وتصيغه بحروف من نور "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".

 

يحتفظ مجلس الشيوخ بمكانة أصيلة وعريقة في الحياة النيابية المصرية، وتتجه كافة ديمقراطيات العالم الآن إلى العمل بنظام الغرفتين في التشريع، بهدف الارتقاء بصناعة وصياغة القوانين التي تحتاجها البلاد، والتعزيز من الرقابة على أداء السلطات التنفيذية، وإنطلاقا من هذا الدور الهام للغرفة البرلمانية الثانية، دفعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأكثر العناصر المتميزة لديها في مجلس الشيوخ.

 

عدد من أكثر الوجوه النشيطة، التي تحمل قدر هائل من الخبرات العلمية والعملية، قد تواجدوا داخل أروقة الشيوخ، ساهموا منذ اليوم الأول بأدوار شديدة الاهمية، في إعداد وصياغة لائحة المجلس، وجلساته الإجرائية، وصولا إلى تحقيق 7 منصاب مؤثرة في لجان مجلس الشيوخ.

 

حقق كوادر التنسيقية نجاحات تلو الأخرى في الغرفة الثانية بالبرلمان، حتى تسيدوا مقاعد بلجان: حقوق الإنسان، السياحة، الطاقة، القوى العاملة، الاقتصادية، الزراعة، وغيرها، ليكونوا على قدر تطلعات المواطنين ومراقبين الحياة السياسية والبرلمانية.

 

سيتمكن أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مجلس الشيوخ، من أن يواصلوا الأدوار المذهلة التي مارسها أعضاء التنسيقية في مجلس النواب، ليكونوا بمثابة القيمة المضافة للحياة التشريعية والبرلمانية، فنواب الغرفة الأولى، تولوا مجادلة ومساجلة الحكومة سعيا لأدوار رقابية تسترد للمواطن حقوقه وتتولى تصويب الأداء البرلماني، ولايمكن إغفال أدوار لأسماء بحجم: طارق الخولي، أميرة العادلي، محمود بدر، مارثا محروس، مارسيل سمير، وغيرهم من فرسان التنسيقية بمجلس النواب.

 

ليشكل نظرائهم في مجلس الشيوخ إضافة حقيقية، عبر مايمتلكوه من خبرات واسعة، يتفرد بها النواب محمود القط، عمرو عزت، نهى فتحي، محمد فريد، سها سعيد، وجميعهم من الكفاءات التي بإمكانها أن تواصل الأمجاد الحقيقية التي تحققها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الحياة السياسية المصرية.