تمكنت الأمانة العامة لمجلس النواب العريق من تحقيق إنجاز تنظيمي جبار تمثل في استقبال مايزيد على 500 نائب وسط

البرلمان,مصر,الأمن,النواب,التخطيط,العام,الفني,العامة,كورونا,أحمد,صحة

الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 21:30

روح الفريق .. الاعتزاز بالأداء الجماعي سر النجاح الباهر للأمانة العامة لمجلس النواب.. أدوار تاريخية يغلفها إنكار الذات لصالح الوطن

تمكنت الأمانة العامة لمجلس النواب العريق، من تحقيق إنجاز تنظيمي جبار، تمثل في استقبال مايزيد على 500 نائب وسط أجواء شديدة الصعوبة بسبب تخييم شبح كورونا على العالم، حيث جرى إعداد خطة ممنهجة لاستقبال الأعضاء على دفعات، وسط إنهاء لكافة الإجراءات في وقت قياسي، بتنظيم دقيق على مدار الأيام، والتزام شامل بإجراءات الوقاية، لنكون بصدد أداء نموذجي في كيفية تأدية المهام على أكمل وجه خلال الأوقات شديدة الحساسية.

 

تبرز مجموعة من عوامل النجاح التي مكنت الأمانة العامة لمجلس النواب تحت قيادة المستشار محمود فوزي، من تحقيق نجاح تشير إليه مصر كلها إعجابا وفخرا، من حيث إتمام الإجراءات الخاصة بإتمام عضوية النواب الجدد، والحفاظ على صحة وسلامة البرلمانيين والموظفين والعاملين، وعدم التباطؤ تجاه أي مهمة أواستحقاق، واستعانة بأحدث التقنيات والوسائل لاستخراج الكارنيهات، واتخاذ وضع الجاهزية التامة من حيث اللوجيستيات المطلوبة لإنجاز مهمة بحجم استقبال نواب من كافة محافظات الجمهورية، دون كلل أوملل أو ذرة خلل.

 

عوامل النجاح التي رصدها تحيا مصر، سواء كانت المتعلقة بالتفاني أو الكفاءة أو حسن التخطيط والتنظيم، تتمحور كلها حول "الكيفية" التي يتعامل بها الأمين العام المستشار محمود فوزي، والمنهج الذي رسخه في تأدية المهام الصعبة المطلوبة منه، وأهم مافي هذه الكيفية وأبرز مافي هذا المنهج هو إعلاء قيمة العمل الجماعي، وإسناد الفضل لأهله، والرفض التام للظهور الأوحد أو اقتصار النجاح على فرد بعينه.

 

وبالتحليل السريع للكلمات التي أختارها المستشار محمود فوزي لتكون هي ختام يغلف المشهد المبهر المتعلق بإنهاء إجراءات استخراج الكارنيهات، ستظهر لنا بوضوح أسباب نجاح الأمانة العامة للبرلمان في تأدية أدوار سيذكرها التاريخ جيدا.

 

المستشار محمود فوزي، الذي يختار كلماته بعناية، قال: ما أنجزناه، نتاج مجهود جماعي متكامل من فريق الأمانة العامة وكل القطاعات المعنية بالمجلس، أشكر الهيئات البرلمانية؛ ونائب الأمين العام المستشار أحمد المهدي، ورجال الأمن والمراسم والمكتب الفني وقطاع الصحافة ومكتب رئيس المجلس، والصحافة البرلمانية.

 

وتتجلى في كلمات المستشار فوزي، الفوارق الواضحة بين "المدير" و "القائد"، فالأخير يرى أن أنسب الطرق للحفاظ على نجاح دائم، هو الاعتزاز الحقيقي وليس الشفهي، بكل من حوله، توزيع الأدوار عليهم جيدا، الاستفادة من نقاط القوة وإصلاح مكامن الضعف، ليكون في النهاية على رأس منظومة متكاملة تتضافر فيما بينها للوصول إلى هدف جماعي يضاف إلى رصيد الجميع.

ما رصده تحيا مصر على مدار الأيام الماضية، يثبت أن ما صرح به الأمين العام لمجلس النواب، هو مسألة دخلت حيز التنفيذ قبل التصريح بها، فجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس النواب الذي يعد أحد أعرق المؤسسات في المنطقة العربية وعلى مستوى قارة إفريقيا، يشعرون بحالة من الرضا التام، والتشجيع المستمر والتنظيم في توزيع الأدوار بما يجعل منهم سيمفونية متناغمة، تؤدي في النهاية أدوار بمنتهى البراعة والإتقان.