رشا أبوشقرة: الرئيس السيسي أعاد مصر لريادتها الإفريقية

قالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، النائبة رشا أبوشقرة أن هناك حقائق تاريخية متعلقة بوضع مصر في القارة الأفريقية، دور الزعيم الخالد عبدالناصر لايمكن نسيانه وزعماء القارة في تلك القارة كانت القاهرة بمثابة قبلة أساسية لهم، وهو ماساعدنا وساعد تلك الدول اقتصاديا وعسكريا.
وتابعت: لانتخيل حجم المكانة التي يحتفظ بها الرئيس ناصر في إفريقيا، أما الرئيس أنور السادات فكان مشغول نوعا ما بقضايا مصر وتحرير سيناء، وأن الرئيس محمد حسني مبارك عقب حادث أديس أبابا فانقطعت علاقتنا بإفريقيا مما ترك المجال لعناصر وأطراف أخرى لتدخل الملعب الأفريقي، ولكن ذلك قبل أن يأتي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويعيد مصر مارة أخرى إلى أحضان القارة الإفريقية.
وكان قبلها قد قالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب الوفد، رشا أبوشقرة، إن المرأة المصرية داخل الأحزاب المصرية، غير ممكنة بالشكل المطلوب، والسيدات في المصر تم ممارسة عنف ضدهم قبل 30 يونيو بشكل حقيقي لإقصاءها من المشهد السياسي وعرقلة دورها في إثراء الحياة السياسية المصرية.
وأضافت أبوشقرة: نظام الكوتة تمييز إيجابي مطلوب، لكنه ليس اختراع مصري، وإنما هو مبدأ للأمم المتحدة منذ عقود كاملة، وتسعينات القرن الماضي، شهدت انتكاسة لتمثيل المرأة في المجالس النيابية والحياة السياسية، ولكن تعديلات دستورية أكدت على ضرورة أن تحظى المرأة بنسبة تمثيل مناسب.
واستطردت: نعيش في الأوقات الحالية عصر التمثيل اللائق والمشرف للمرأة المصرية، وفي رواندا وتونس نسب تمثيل خرافية للمرأة، وأتوقع أننا قفزنا للمرتبة الرابعة في نسبة تمثيل المرأة مقارنة بدول إفريقيا، وقيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمكين المرأة بهذا الشكل منجز كبير جدا، واستراتيجيته الوطنية كفلت تمثيل وتمكين للمرأة على كافة الأصعدة.
ولفتت إلى أننا نرى المرأة في كافة المواقع القيادية في البرلمانات والمحافظين والقضاة وباقي المؤسسات الحكومية والوزارية، نسير بخطى ثابتة، وعندي أمل كبير إن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب ستكون دافع وحافز لباقي السيدات في المجتمع من أجل إحداث حراك يمكن المرأة من الأنخراط في العمل السياسي والعمل العام.
يشار إلى أن ذلك قد جاء خلال ندوة حوارية عقدها فريق تحرير تحيا مصر مؤخرا، مع النائبات الرائدات بتنسيقية شباب الأحزاب، مارسيل سمير، مارثا محروس، رشا أبوشقرة.