أزمة فى البرلمان حول فرص النواب لمناقشة بيانات الحكومة...وجبالي يعلق:"لماذا الاستعجال"
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، إشكالية بسبب محاولة إقفال باب المناقشة، بسبب اعتراض بعض الأعضاء على طلب أكثر من 30 نائبا إقفال باب المناقشة.
وقرر جبالي، إقفال باب المناقش وفقا لما تتيحه له اللائحة من ذلك، بالرغم من رفض الأعضاء خلال الجلسة العامة التي يحضرها وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، إقفال باب المناقشة.
وسمح جبالي، للمستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس للحديث، والذي أكد بدوره، أن أزمة طلب الكلمة ستظل مستمرة، مطالبا بضرورة مراعاة ظروف الجلسات.
وأكد سعد الدين، أنه سيتم منح الكلمة للجميع تباعا، مؤكدا أن لرئيس المجلس السلطة في إقفال باب المناقشة.
وقال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب: لن تثنيني أي عقبة عن تطبيق الدستور والقانون واللائحة، أعلم نفسي أولا وأرجو منكم إعادة بحث ودراسة اللائحة بتمعن ولا يجوز الخروج عليها وهي جزء من سلوك ومظهر هذا المجلس.
جاء ذلك ردا على الاعتذار الذي تقدم به النائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية، أمام الجلسة العامة بسبب ما شهدته الجلسة من مشادات بسبب إقفال باب المناقشة.
وقال أشرف رشاد: نعتذر على الاحتجاج المشروع، ولكن النواب محلمين بمطالب وآمال وطموحات أبناء دوائرهم.
وأشار إلى أنه قام بعمل إحصاء للكلمات التي ألقيت أمام وزير التربية والتعليم، مشيرا إلى أنها وصلت لنحو 35 كلمة، مثلت 17 محافظة، وجميع الأحزاب بما فيهم المستقلين، فضلا عن مشاركة أعضاء من 25 لجنة نوعية.
فيما رد المستشار حنفي جبالي بقوله: سوف ترهقون من كثرة تقديم الطلبات، مطالبا كل هيئة برلمانية بأن تنظم نفسها وترشح من يتكلم.
وأشار إلى أنه تلقى أكثر من 100 طلب للحديث، قائلا: "100 اسم معناه هنتكلم لبكره الصبح"، مؤكدا أن المناقشة متاحة داخل اللجان والجميع سيأخذ الفرصة كاملة.
وتسائل: لماذا الاستعجال؟، الأمر بدأ بداية قوية بالرقابة، وتركنا التشريع مؤقتا لأنها أهم في الوقت الحالي، مؤكدا أنه من المهم أن يكون مظهر النواب حضاري أمام الوزراء، والكل سيأخذ الفرصة.
وحول العلاقة مع الحكومة، أكد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن الحكومة ليست خصما، قائلا: نتعاون لتصحيح ما نراه ليستمر المسار سليما.