علقت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب علي بيان وزيرة الثقافة الدكتور إيناس عبدالدايم الذي ألقته خلال ا

السعيد,الفني,العامة,وزيرة الثقافة

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 15:21

سناء السعيد توجه نقدًا حادًا لـ إيناس عبدالدايم: قصور الثقافة طاردة للعمالة

علقَّت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، علي بيان وزيرة الثقافة الدكتور إيناس عبدالدايم، الذي ألقته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأربعاء، قائلة:” إن مسرح قصور الثقافة هو المتنفس الفني الوحيد بعيداً عن أضواء القاهرة ، متساءلة: هل يُعقل أن تكون “موازنة” مسرحية بقصر ثقافة هي فقط ٤٠ ألف جنيه، تُخصص للديكور منها ٤ آلاف وتخصم منها ٧٠٠ ضرايب ودمغات ، وعلاوة على الإضاءة والفراشة والاكسوارات وأجر المدرب ومكافات المخرج والممثلين ومصمم الديكور. ومساعد المخرج،  وهل من الطبيعي أن يتقاضى ممثل فرق الهواة مكافاة ١٥٠ جنيها طوال مدة البروفات والعرض.

 

وتساءلت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب،  خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، قائلة: لماذا لا تكون مسارح قصور الثقافة شهرية بدلاً من عرض واحد سنوي، وهل يعقل أن تخصص للفنون التشكيلية في قصر الثقافة  في السنة ١٠ آلاف جنيه وغالبية قصور الثقافة لا توجد بها، متابعه:" تصورى يا معالي الوزيرة أن نادي الموهوبين تخصص له في السنة ألف جنيه فقط.

 

وتابعت قائلة:" وزارة الثقافة أصبحت طاردة للعمالة وعدد العاملين بالمواقع الثقافية وخاصة بالمدن والقرى البعيدة غير كافي، وبعض قصور الثقافة تم بناؤها منذ ١٠ سنوات ولا تعمل لعدم وجود عمالة كقصر ثقافة الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط، كما أن مركزاً كبيراً كمركز البداري بأسيوط لا يوجد له قصر ثقافة ولا فرقة مسرحية.  

وأضافت النائبة، سناء السعيد، إن أغلب قصور الثقافة فى المراكز والمدن لايوجد بها مسرح ، وإن وجد فهو  عباره عن "مصطبه"، مستطردة "ياريت الاهتمام ببناء مسارح فى هذه المراكز والمدن ، وياريت كمان يتم توفير بعض أجهزة الإضاءة الخاصة بالمسرح وبعض أجهزة الصوت لهذه المسارح ، حتى تصل الخدمة الثقافية بصورة أفضل ، وأتمنى معالي الوزيرة الفنانة أن تزيدي اهتمامك بالصعيد والذي لا يوجد بأي محافطة من محافظاته مسرح دولة".

  وتابعت عضو مجلس النواب، "أتمنى أن يكون هناك مسرح دولة بأسيوط وأوبرا، حيث أنها محافطة تتوسط محافظات الصعيد ، وأن تزيدي مخصصات الفن التشكيلي وأن يكون هناك اهتمام اكبر بالتراث الشعبي للأقاليم الثقافية ، وأن نري عروضًا مسرحية بشكل شهري لا عرضاً واحداَ  بشكل سنوي . 

 

واختتمت "السعيد" حديثها ، قائلة:" أتمنى أن تنظري لفرقة مسرح ساحل سليم فهي فرقة قديمة جداً وتعتبر مدرسة حقيقية للمواهب الفنية،  حاربت الارهاب عندما كان منتشراً بأسيوط وأوجدت تنوعاً ثقافيا كبيراً يذهب للانفتاح الثقافي والسياسي في حالة متفردة على مستوى الجمهورية ، فلعل نجد حافزاً لهذه الفرقة المتميزة العريقة".