قال النائب البرلماني مصطفى سالمان عضو مجلس الشيوخ إن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي استضافته العاصمة العراق

مجلس الشيوخ,البرلمان,الرئيس السيسي,مصطفى سالمان,العراق,تحيا مصر

الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 21:33

مصطفى سالمان : مؤتمر بغداد خطوة إيجابية كبيرة لبناء عراق جديد ومصر تدعم الاستقرار بالمنطقة

قال النائب البرلماني مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ إن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي استضافته العاصمة العراقية أمس يعد خطوة إيجابية كبيرة نحو بناء عراق جديد، قادر على مواجهة التحديات، والتغلب على المشكلات التي سيطرت عليه منذ سنوات طويلة.

مصطفى سالمان : مؤتمر بغداد خطوة إيجابية كبيرة لبناء عراق جديد ومصر تدعم الاستقرار بالمنطقة

وأكد سالمان في تصريحات لتحيا مصر على أن حضور قادة ورؤساء الكثير من الدول العربية للمؤتمر، خاصة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يعطي دلالة واضحة على ثبات الموقف المصري تجاه أمن وسلامة العراق، والحفاظ على مقدراته، وبناء علاقات مصرية عراقية جديدة تقوم على التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما يضم مصلحة البلدين.

وأوضح النائب البرلماني عن حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط بأن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يتبنى سياسة خارجية تقوم على حتمية التعاون العربي أولاً، إيماناً منه بأن قوة العراق لن يكون إلا بالتكاتف العربي، مشيراً إلى تصريحات الرئيس السيسي ورسالته لشعب العراق بأن مصر لن تتوانى جهداً عن تقديم كل الخبرات والتجارب التي تريدها العراق خلال الفترة المقبلة.

وأشاد"سالمان" بموقف الرؤساء والقادة الحضور للإصرار على نجاح الانتخابات العراقية القادمة، ومن ثم المزيد من الاسقرار السياسي للبلاد، بمشاركة كافة الفئات والتيارات السياسية التي يجب أن تضع المصلحة العليا للعراق فوق كل اعتبار، لضمان أمن وسلامة المنطقة.

واستكمل "سالمان" بأن استغلال المؤتمر العراقي في عقد لقاء هو الأول من نوعه بين الرئيس المصري وأمير قطر منذ ثورة 30يونيو يعد مؤشر جيد على التكاتف العربي لبدء مرحلة جديدة من العلاقات المصرية القطرية، ويثبت نجاح السياسة الخارجية المصرية التي كانت تعبيراً عن الموقف المصري الداخلي وإرادة الملايين في الثورة.

واختتم "سالمان" تصريحاته بأن العراق يمتلك الكثير من الثروات التي تجعله يعود للساحة السياسية الدولية بقوة، لكن الأمر يطلب بعض الجهود الخارجية، وإرادة صلبة من شعب العراق بتجاوز الماضي، والسعى نحو مستقبل يليق بقيمة وتاريخ العراق، بعيداً عن الصدامات وافتعال الأزمات التي كانت سبباً في تأخر العراق لعقود.