مكافحة التحرش ولقاحات كورونا وحماية ليبيا.. تعرف على أبرز اهتمامات نواب البرلمان في غياب الجلسات العامة.. تفاعل مع مستجدات الملفات الداخلية والخارجية

على الرغم من غياب الجلسات العامة التي تعود للانعقاد منتصف الشهر الجاري، تفاعل نواب البرلمان مع قضايا ومستجدات الساحة وما يشغل الرأي العام المصري داخليا وخارجيا.

الوضع الصحي

أشاد الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بتصريحات اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية التى أعلن فيها شروع الهيئة في بناء وتجهيز عدة مستودعات ومخازن طبية حديثة تجعل مصر خامس أكبر دولة عالميًا من حيث السعة التخزينية للأدوية واللقاحات، كما تجعلها المركز القاري والإقليمي لتوفير الدواء واللقاح لمن يحتاجه.

وأعلن "حساسين" تأييده التام والمطلق لهذه التصريحات المهمة من اللواء طبيب بهاء الدين زيدان التى ستجعل مصر واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في هذا المجال وما يستتبعه من رؤية إستراتيجية لتعميق الصناعات الدوائية والطبية في مصر.

إقرأ أيضاً: أول اجتماع برلماني يتطرق لضوابط تصنيع واستخدام الأكياس البلاستيكية

مكافحة التحرش

أشادت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، وإخفاء بيانات المجني عليه في أي من جرائم التحرش أو هتك العرض، أو التعرض للغير، مشيرة إلى أن هذا التشريع سيكون حافظ لدى أي فتاة للتقدم ببلاغ ضد أي متحرش يقوم بالتعرض لها، مما سيساهم في منع هذه الظاهرة التي باتت تهدد المجتمع وتضر بمكانة وقيمة المرأة المصرية.

ولفتت رزق الله، في بيان لها، أن هذا التعديل يستهدف حماية سمعة المجني عليهم، وعدم الكشف عن شخصيتهم في الجرائم التي تتصل بهتك العرض، وفساد الخلق، والتعرض للغير، والتحرش، منوهة أن الشباب المتهورين يعتمدون على عدم تجرأ أي فتاة للتقدم ببلاغ ضدهم خشيا من التشهير بها، فهذا التشريع سيعطي دفعة قوية لهم لعدم الخوف وأخذ حقهم.

الشأن الليبي

وصف النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب الفيلم الوثائقي الذى قناة سكاى نيوز الإخبارية تحت عنوان "الجمر المدفون" وكشفت فيه كيف استخدمت تركيا وقطر غطاء المساعدات الإنسانية وتحت جناح تنظيمات مسلحة، للدخول إلى القرن الأفريقي حيث توغلت تركيا وتلاقت مصالحها مع قطر في ماراثون السعي للاستئثار بالكعكة الأفريقية بالكارثة مطالبا من المجتمع الدولى بسرعة التدخل لمواجهة اطماع الدوحة وانقرة في القرن الافريقى.

وقال " زين الدين "، إن التدخلات التركية والقطرية في عدد من الدول الأفريقية مثل الصومال وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقديشو عام 2011 رفعت الستار عن مخطط تركي للتوغل في القرن الأفريقي، على الرغم من أن الدافع المعلن من الزيارة هو مساعدة الصومال، الذي كان يعاني من الجفاف والمجاعة.