محمود القط: المتغيرات الخارجية لن تؤثر على السياسة المصرية التى تعتمد على قوة القانون.. ومصر مافيهاش معتقلين

 علق النائب محمود القط، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، على قضية " المبادرة المصرية للأحوال الشخصية"، المثارة حاليًا، وقال فى فيديو له: ما تقدمه "المبادرة المصرية للأحوال الشخصية" منذ فترة طويلة، أمر مثير للاندهاش، وملفت بدرجة كبيرة للانتباه، فهى تبث دائمًا من خلال موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، ويوتيوب، أمور متعلقة بازدراء الأديان، وتسئ بشكل مستمر للدين المسيحى والإسلامى واليهودى، هذا إلى جانب رؤيتهم الغريبة للمارسة الجنسية، وهو ما أرفضه تمامًا.

وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب، وتعرض صفحة "المبادرة المصرية للأحوال الشخصية" أيضًا، سلسلة ممنهجة من الكذب والإدعاء على السجون المصرية، رغم أنهم لم يذهبوا إلى أى سجن.

وأضاف:" فوجئ الجميع بأن تلك المبادرة دعت سفراء دول إلى إجتماع، لمناقشة مسألة حقوق الإنسان فى مصر، وعندما تحرى الأمن على الأمر، وجد أن مقر اجتماع المبادرة يتبع شركة، وغير معلن أنها تتبع منظمة حقوقية مثلًا، أى أن هذا الإجتماع غير قانونى، وهو ما دفع رجال الأمن للقبض على قيادات المبادرة".

وأشار القط خلال حديثه، إلى أن تلك المنظمة تعمل فى مصر منذ 12 سنة، وهم بالتأكيد تحت أعين رجال الأمن، وتدخل الشرطة والقبض على تلك القيادات هو أمر قانونى؛ لأن اجراءاتهم غير قانونية.

ويرى النائب محمود القط، أن رد الفعل الأجنبية، كان اختبارًا لمصر، لما بعد تولى جو بايدن رئاسة أمريكا، وهل الحسابات سوف تتغير، بالإضافة إلى أن تقدير مصر لم يكن موجودًا، فدعوة سفراء دول أجنبية أمر يفرض على قيادات المبادرة إعلام مصر بالموضوع.

وأكد النائب محمود القط، أن ما فعلته مصر هو تنفيذًا لصحيح القانون، ولذلك قبضت عليهم، وأن الدولة المصرية تود إيصال رسالة إلى الجميع أن المتغيرات الخارجية، لن تؤثر على السياسة المصرية، التى تعتمد فى الأساس على قوة القانون.

ووجه عضو مجلس النواب رسالة إلى جميع السفراء، قائلًا:" القانون المصرى هو الذى يطبق، ومصر لا يوجد بها معتقلين".