النائب عمرو أبو السعود يشيد بتأكيد الرئيس السيسي على الفصل بين الإسلام والإرهاب خلال زيارته لفرنسا
ثمن النائب عمرو أبو السعود، عضو مجلس الشيوخ، مجريات نتائج زيارة الرئيس السيسي الحالية بباريس، والتي تمت بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تكتسب الزيارة أهمية خاصة في هذا التوقيت مع تنامي التحديات التي تواجه المحيط الأورومتوسطي.
وأكد أبو السعود، أن العلاقات المصرية الفرنسية لها طبيعة متميزة تستمدها من تاريخ التفاهم السياسي المشترك بين البلدين، ولاشك في أن الزيارة الحالية للرئيس السيسي سوف تمثل زخماً إضافياً لهذه العلاقات المتواصلة، في كافة المجالات، قائلاً : إن المباحثات الثنائية عبرت عن توافق كبير في المواقف إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية ومجريات ما يحدث من انتهاكات من الجانب التركي في شرق المتوسط ".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن لهذه الزيارة أهمية قصوى تتمثل فى تنمية التعاون العسكري والأمني بين مصر وفرنسا، والذي وصفه الرئيس ماكرون بالمثالي، بالإضافة للتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، والذي يمثل تحدياً كبيراً للمحيط الأورومتوسطي، مشيراً لتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالشأن الليبي واتفاق الطرفين على أن الحل السياسي هو الخيار الأساسي في تسوية الوضع القائم.
وأشاد النائب بالنتائج الاقتصادية المرجوة من هذه الزيارة والتي تتمثل في نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسية، إلى جانب تدفق السياحة الفرنسية نحو عدة مدن مصرية، في ضوء التدابير الوقائية التي جرى اتخاذها واستطاعت أن تخفض معدلات الإصابة بكورونا، قائلاً:" وهو ما أشار له الرئيس السيسي بأن مصر من الدول القليلة في العالم التي استطاعت أن تحقق نمواً اقتصادياً إيجابياً في ظروف الجائحة التي هوت باقتصاديات كثيرة".
وأعرب المهندس عمرو أبو السعود، عن أهمية الحوار الثنائي القائم بين البلدين بضرورة التمييز بين الإسلام كديانة وبين الإرهاب، وضرورة معالجة هذه المسألة الشائكة بكثير من الهدوء والتوازن، لاسيما أن مصر كانت من أكثر الدول التي تأثرت وعانت من الإرهاب، بالإضافة لتبادل الرؤى حول مسائل حقوق الإنسان بغير معزل وإدراك لحجم التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية وما يحيط بالمنطقة من اضطرابات وتوترات غير مسبوقة.