وجه الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لوما لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بس

مصر,التعليم,العامة,أيمن,أبو العلا,خالد,لجنة,مجلس النواب,وزير التعليم العالي,النائب أيمن أبو العلا

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 03:08

تسمح الجامعات الاهلية بدخول أعداد أكبر بكليات الطب

أيمن أبو العلا: علماؤنا قادرون على إنتاج لقاح مصري لعلاج كورونا

 

 

وجه الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، لومًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بسبب أدائها فى أزمة فيروس كورونا، قائلًا: "في ظل الأزمة وهو موضوع الساعة، كان العشم في البحث العلمي أن يكون على مستوى أعلى مما عليه الآن".

 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، لمناقشة أداء وزارة التعليم العالي، خلال العامين الماضيين، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي.

وتساءل "أبو العلا" في كلمته عما وصلت إليه الوزارة بشأن ملف التجارب السريرية، وكذلك موعد تصنيع اللقاح المصري لمواجهة كورونا، لاسيما وأن علمائنا في مصر لا يقل مستواهم عن العلماء بالخارج.

 

كما وجه وكيل لجنة حقوق الإنسان، تساؤلًا لوزير التعليم العالي، عن سبب فرق السعر في عمل مسحات كورونا، قائلًا: "جامعة عين شمس بتعملها ب500 جنيه ونعدي الباب ونروح مكان خاص تابع للجامعة نعملها ب 2000 جنيه".

 

وطالب "أبو العلا"، بضرورة تخفيض أسعار المسحات، حتى يمكن للجميع إجراؤها، وبالتالي يتم السيطرة على الوباء من خلال اكتشافه مبكرًا.

 

وتطرق في كلمته، إلى أزمة هجرة الأطباء، مشيرًا إلى ضرورة قبول أعداد أكبر من الأطباء في الفترة المقبلة، وأن تسمح الجامعات الاهلية بدخول أعداد أكبر بكليات الطب.

 

وأشار أبو العلا، إلى أن نظام التعليم عن بعد ليس على المستوى المطلوب حتى الآن، لاسيما وأن الطلاب غير متمرسين عليه، مطالبًا بالتركيز عليه أفضل من ذلك.

واقترح وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، استعانة وزارة الصحة بخبرات أساتذة الجامعات فى المستشفيات الجامعية، لتدريب أطباء الصحة، خصوصًا وأن المستشفيات الجامعية بها عدد كبير من الأساتذة ذوي الخبرات الكبيرة فى مختلف الأقسام، مشيرًا إلى أن بعض الأقسام يوجد بها نحو 40 أستاذ جامعي.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة إنشاء مراكز بحثية متخصصة، للاستفادة من دور الجامعات فى مختلف القطاعات مثل الصناعة والزراعة وغيرها.