لقيمة المضافة.. المستشار أحمد سعد الدين عملاق تحت القبة.. أدوار نموذجية وخبرات هائلة.. ومسافة واحدة من الجميع
سادت حالة من الرضا على الأداء البرلمانى لمجلس النواب خلال الفصل التشريعي الثانى،برئاسة المستشار الجليل الدكتور حنفي جبالي كمؤسسة فاعلة أثارت حراكا واسعا في الأوساط السياسية والحزبية والبرلمانية، الامر الذي يقف خلفه مكونات أساسية في منظومة العمل البرلماني، وفي القلب منهم المستشار المخضرم أحمد سعد الدين الوكيل الأول للبرلمان.
رصد موقع البرلمان على مدار الفترة الماضية، مجموعة من الأدوار الهامة للمستشار أحمد سعد الدين، والتي وظف فيها كامل خبراته ودرايته الواسعة بمنظومة العمل داخل أروقة مجلس النواب، بهدف إرساء عمل نيابي راقي يليق بدولة كبرى بحجم مصر، وذلك من قبيل سنوات عمله الطويلة أمينا عاما للبرلمان. أحد أكثر المميزات التي سطع بها المستشار أحمد سعد الدين داخل البرلمان، سواء بكونه أمينا عاما للنواب، أو أحد الأعضاء، أو وكيلا أولا عن المجلس، هي التجرد التام في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والمؤازة وتذليل العقبات، بإعلاء تام للمصلحة العليا على أية مصالح او حسابات شخصية ضيقة ، حيث كان على مسافة واحدة من الجميع ،لايحتفظ بأية عداوات مع أحد ولا يحمل ضغينة أو عداء مع اى من نواب المجلس ، كما يجيد التعامل الدبلوماسي مع كل الأطراف من مختلف التوجهات والأحزاب ، ونتيجة لهذا تجده نظرة النواب إليها على مسافة واحدة ، ويبادر ويسارع الجميع إلى التعاون الوثيق معه، الأمر الذي عزز مبكرا من نجاحه وتأديته للأدوار والمهام النيابية بفعالية وكفاءة تامة، وتفاهم مع جميع النواب . منذ فترات توليه رئاسة الأمانة العامة لمجلس النواب، ويقف المستشار أحمد سعد الدين على رأس أجندة أولويات لاتفرغ أبدا، ينتهي من مهمة ما ليبدأ أخرى، ينجز مسألة ليبحث عما يليها فورا، لايكف ولايكل ولا يمل من تأدية المهام، ومع ترشحه في انتخابات مجلس النواب، ظهرت عليه على الفور أمارات النائب النشيط الدؤوب، وهو ماتعززه سيرته الذاتية التي تحتشد بالنجاحات المبهرة.
مع توليه وكالة مجلس النواب، برز المستشار أحمد سعد الدين كأحد أعمدة مجلس النواب الرئيسية، وواصل جهوده بلا انقطاع، من خلال مداخلات قوية تحت القبة، بحث وتناول لمختلف الملفات والقضايا، الصعود على منصة مجلس النواب لاستئناف الأعمال وتسيير النشاط البرلماني لساعات طويلة ومرهقة. في ظل رصيد الخبرات الهائل للمستشار أحمد سعد الدين، والجهد الذي لايتوقف، والتمتع بكافة الخصال الوطنية المخلصة، فإننا بصدد رمز وطني يحتذى به، في واحدة من أهم مؤسسات صناعة القرار في الدولة المصرية، ومايبذله المستشار أحمد سعد الدين حاليا، ينبئ بأدوار تاريخية منتظرة من رجل قضائي جليل، وبرلماني نموذجي، وأحد القامات الوطنية على الساحة النيابية والسياسية الآن.
تحتاج مصر خلال الفترات المقبلة، إلى توافر كفاءات بقدر وثقل المستشار أحمد سعد الدين، أحد الوجوه الشابة التي أثرت العمل النيابي تحت قبة البرلمان، وأحد الكوادر المخلصة التي تعرف جيدا مقتضيات ممارسة دورها البرلماني، من واقع خبرات ودراية علمية وعملية، ستصب في النهاية للصالح العام.
