مرثا محروس: نملك روابط مشتركة مع السودان.. ومصر ساهمت فى رفع اسمها من الدول الراعية للإرهاب
قالت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها تثمن الزيارة الرئاسية المصرية إلى السودان الشقيق، أمس ،كما تثمن نتائجها من إعلان التنسيق المصري السوداني الكامل في ملف سد النهضة وإيجاد حلول مناسبة للطرفين ، وأيضا الدعم المصري القوي للسودان في ملف الحدود السودانية الإثيوبية.
وأشادت مرثا محروس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالتنسيق الدبلوماسي و المبادرة السودانية لتوسعة الشركاء الدوليين في عملية التفاوض وإيجاد وساطة دولية ، وأهمية رعاية مفاوضات جاده بنّاءة، لذلك تري أن الزيارة ستكون نقطة تطوير لتطبيق الأتفاقيات الكريمة سابقأ وتدعيم العلاقة الاستراتيجية بين الشقيقتان مستقبلأ.
وأضافت مرثا محروس فى تصريح " للبرلمان "، إن توقيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الخرطوم، تحمل مجموعة من الدلالات المهمة، خاصة أنها جاءت بالتزامن مع تطورات مهمة وملفات مشتعلة، ليس أولها فقط أزمة سد النهضة التي تصدرت مباحثات الرئيس السيسي في السودان؛ ذلك أن جملة من الملفات المتوازية فرضت نفسها على الطاولة، منها ما تشهده الحدود السودانية الإثيوبية من تطورات، فضلاً عن ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، وغيرها من الملفات ذات الأولوية.
واختتمت "محروس" تصريحاتها ان رأيناه من حسن استقبال للرئيس عبد الفتاح السيسي من السودانيين ، يؤكد ما يجمع الشعبين المصري والسوداني من روابط أخاءومودة وتاريخ مشترك، ومشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية مؤخرًا من تطور كبير على كافة المستويات كبير، بما يعكس إرادة سياسية للإرتقاء بتلك العلاقات إلى آفاق أوسع، خاصةً في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، وأن السودان تقدر لمصر مواقفها الداعمة لها في كافة المجالات، لمواجهة تداعيات الأزمات المختلفة، وكذلك المساهمة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي المواقف المصرية التي تأتي انعكاساً للعلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين.
جاء هذا تعقيبا على زيارة الرئيس السيسي لدولة السودان الشقيقة ، والتي تعد الأولى من نوعها بعد تشكيل مجلس السيادة الإنتقالي السوداني برئاسة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان فى غطار بحث سبل التعاون المشترك وتوحيد الرؤي لحل المشاكل المشتركة بين البلدين .
