وأكد النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على أن مصر احدثت نهضة عظيمة غير موجودة من قب

مصر,الأمن,النواب,السيسي,التعليم,قانون,عبد,النائب,لجنة,مجلس النواب,الرئيس السيسي,حقوق الإنسان

الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 17:14

محمد عبد العزيز: مصر تكافح الإرهاب نيابة عن العالم.. ولا نقبل وصاية من أحد

وأكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن مصر احدثت نهضة عظيمة غير موجودة من قبل، فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية متمثلة فى توفير الحق فى التعليم والحق فى الرعاية الصحية من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية لمعالجة مرضى فيروس سي، فضلا عن الرعاية الاجتماعية وتحسين سبل المعيشة وتوفير مصادر دخل عن طريق توفير فرص عمل للعمالة غير المنتظمة من خلال مبادرة حياة كريمة، وتطوير قرى الريف المصري، وتأهيل سكن آمن غير العشوائيات فى إطار الحقوق المدنية والسياسية، التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وأشار النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، إلى المكانة التي حظيت بها المرأة وتمكينها سياسيًا فى الحياة النيابية، إذ تعد حالة غير مسبوقة من قبل، حيث شاركت المرأة بنسبة 25بالمائة، فضلا عن 5 بالمائة من المعينين من قبل الرئيس السيسي ، مشيرًا إلى أنها حازت على نسبة 10 بالمائة بمجلس الشيوخ، كما تقلدت العديد من المناصب المختلفة ضمن الحقوق السياسية والمدنية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

ولفت النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الأنسان بمجلس النواب، إلى صدور أول قانون ينص على حرية بناء دور العبادة وتقنين أوضاعها المنصوص عليها فى الدستور المصري، وإعادة ترميم أكثر من 80 كنيسة بعد الأحداث التخريبية لها.

 

 

وشدد عضو مجلس النواب محمد عبد العزيز، على أن مجلس النواب المصرى هو المنوط به المراقبة على ملف حقوق الإنسان ولا نقبل أن يسجل أحد وصايا على الإرادة السياسية المصرية ،كما أن الدولة المصرية والشعب المصري لن يقبل أي تدخل سافر فى شئونه الداخلية.

 

وثمن النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، بيان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، والتي رفضت البيان المشترك لبعض دول مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واستهجنته، حيث أكدت على الاتزام بالتعهدات والمواثيق الدولية، التى وقعت عليها، مضيفًا أن مصر تحارب الإرهاب وتكافحه نيابة عن العالم مساهمة فى تحقيق الأمن العالمي، رافضة تسيس مفهوم حقوق الإنسان.