عمرو عكاشة: المتنمر شخص جبان.. ومواقع التواصل الإجتماعي أصبحت بيئة لهذا النوع

أكد النائب عمرو عكاشة عضو لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، علي أن  المتنمر شخص جبان لا يستطيع التنمر على الشخص الأقوى منه، ومواقع التواصل الاجتماعي  أصبحت بيئة وساحة لهؤلاء الجبناء، موضحا أنه لابد من ردعهم من خلال هذه التعديلات  المعروضة علي المجلس الموقر.

وأشار عكاشة علي هامش الجلسة العامةالمنعقدة اليوم،  إلى أنه بجانب هذه التعديلات لابد أن نكون أمام أدوار أخري موازية، وذلك سواء  للأسرة لمواجهة سلوك  المتنمرين ومعالجة الأسباب التي دافعتهم لذلك وتوجيههم إلى السلوك الأمثل، منوها إلى دور الإعلام  في بث برامج توعوية للحد من هذه الظاهرة، ومراجعة ما يقدمه المحتوى الاعلامي، ودور التعليم  في تربية النشىء بتوجيهه بالاثار السلبية التي تنم عن ظاهرة التنمر، بجانب الردع القانوني لمواجهة هذا السلوك عدوانيالذي  يحتاج إلى وقفة مجتمعية من الجميع.

وأعلن عضو لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، موافقته لمشروع قانون  بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2018 بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة،لافتا إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة أهداف سهلة للمتنمرين،  لأنهم لا يمتلكون القدرة على رد العدوان، أو معرفة مصدره كما هو الحال بشأن الإعاقة البصرية، وبالتالي فوقعه أشد سوءا على أي من الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يعيق بدوره جهود الدولة الرامية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، وهي جهود لا أحد ينكرها فى ضوء رؤية  الرئيس السيسي،الذي يضع دائمًا الاستثمار في بناء الإنسان على رأس أولوياته، لذلك تم اتخاذ خطوات حثيثة لتعظيم الاستفادة من الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ووافق مجلس الشيوخ، خلال جلسته العامة اليوم، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2018 بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بشكل نهائى.

ويستهدف مشروع القانون المقدم من النائب محمد السلاب وأكثر من عُشر ‏عدد أعضاء مجلس النواب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2018 بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مواجهة التنمر بتغليظ العقوبة إذا وقعت الجريمة على ذوي إعاقة وتضمن التعديل إضافة مادة جديده برقم 50 مكرر كعقوبة إلى القانون الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 سنة 2018.