ثمن النائب حسن عمر حسنين عضو مجلس النواب الجهود الكبيرة والجبارة التي تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح

مصر,الأمن,القومي,المشروعات,التخطيط,عبد,عمر,النائب

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 03:50

حسن عمر حسنين يشيد بالمشروعات القومية الكبرى.. ويؤكد على تصديها لمخاطر الزيادة السكانية

ثمن النائب حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب، الجهود الكبيرة والجبارة التي تبذلها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصةً فيما يتعلق بتنفيذ إستراتيجية السكان 2030 بهدف التصدي بأسلوب علمي للزيادة السكانية، نظراً لمخاطرها الكبيرة على الأمن القومي والاقتصاد المصري، قائلاً : " لأنه من المعروف إقتصادياً أنها تقلل من نصيب الفرد من الناتج القومي، وتؤثر على حجم الإنجازات والمشروعات القومية التي تتم على أرض الواقع، وهو ما يتطلب ضرورة تضافر الجهود للتصدي لهذه الأزمة " .

 

وأكد " حسنين "، أن إعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان على نحو يحقق الأمن القومي المصري، ويأخذ في الإعتبار تحقيق أهداف سكانية للمشروعات القومية التي يتم التخطيط لها يعتبر واحداً من أنجح السياسات لمواجهة المشكلة السكانية اذا ماتحقق له النجاح.

 

وأشاد عضو مجلس النواب، بالإستراتيجية الحكومية الهادفة إلى خلخلة الكثافات السكانية المرتفعة من خلال جذب السكان للإنتقال إلى المناطق العمرانية الجديدة، والعمل على ضرورة أن تتضمن المشروعات القومية والمشروعات العملاقة أهدافاً سكانية متعلقة بالإنتقال الطوعي لسكان المناطق المزدحمة إلى مجتمعات عمرانية جديدة تقترن بهذه المشروعات، وإستغلال أفضل للأراضي المملوكة للدولة، والإستثمار في البنية الأساسية التي تشجع الإستثمار الوطني على إقامة المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية التي تجتذب السكان بعيدة عن الأماكن كثيفة السكان.

 

وشدد حسن عمر حسنين، على ضرورة منح حوافز تشجيعية للمواطنين والشباب داخل المناطق الجديدة خاصةً سيناء والوادي الجديد والساحل الشمالي الغربي، من خلال تمليكهم للأراضي الزراعية داخل هذه المناطق، وتوفير فرص عمالة لهم، إضافة إلى تقديم حوافز تشجيعية للمستثمرين ورجال الأعمال والصناعة لإقامة المزيد من المشروعات داخل هذه المناطق لجذب السكان إليها، خاصةً بعد مشروعات الشبكة القومية للطرق والأنفاق والكباري ومشروعات البنية الأساسية التي نفذتها الدولة داخل هذه المناطق التي سيكون لها مستقبل باهر وكبير في مختلف مشروعات التنمية الشاملة والحقيقية خلال السنوات القليلة القادمة.