إسلام الغزولي : المصريين جميعا خلف الرئيس والقوات المسلحة.
قال إسلام الغزولي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب وعضو المكتب السياسي للحزب، إن القرار الجماعي للبرلمان بالموافقة علي إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، من أجل الدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية يعد قرارا تاريخيا ونتيجة طبيعة للظروف التي تمر بها منطقتنا واستجابة فورية للزعماء القبائل والبرلمان الليبي المنتخب.
جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدًا علي أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن أمنها القومي وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها ضد اي خطر او تهديد، مشيرا إلي أن هذا القرار التاريخي للبرلمان مهد للقوات المسلحة الباسلة تنفيذ واجباتها الدستورية المنوط القيام بها وأتاح لها تحديد زمان ومكان الرد ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية فى ليبيا خاصة في ظل الإصرار التركي المتغطرس على احتلال ليبيا، مشيرا إلي أن الشعب المصري يدرك تحديات المرحلة ويقف خلف القيادة السياسية صفا واحد.
وأوضح ان المطالب الشعبية والرسمية الليبية قد لاقت كل الإحترام والتقدير من القيادة السياسية والشعب المصري مضايفا ان مصر دولة تدعم الجيوش العربية ومؤسسات الدول ودائما تعمل جاهده لمنع إسقاط الدول، وهو الامر الذي ظهر جليا في إشارة الرئيس السيسي في هذا الشأن من خلال تأكيد سيادته على ان مصر ستعمل على بناء جيش ليبي قوي وستكون داعمة له لأننا في مصر لدينا جيش رشيد.
ولفت الغزولي إلي أن مصر اليوم هى محط أنظار العالم والكل يدرك قيمتها وقدرتها وأنها تملك جميع الخيارات لتغيير الواقع على الأرض.وشدد على أن مساندة الدولة اليوم هى فرض على كل مصرى يعيش داخل البلاد أو خارجها، مؤكدا على أن الأمن القومى المصري خط أحمر ولا تهاون مع من سول له خياله المريض أن يتجاوزه
وشدد إسلام الغزولي على أن القوات المسلحة المصرية بشرفها العسكري تظل دائما وابدا وعلى مر التاريخ الحصن والسند الدائم لجموع المصريين.
وتابع حديثه قائلا : لدينا ثقة كبيرة في قدرة الرئيس السيسي على حل الأزمة الليبية بالشكل الذي يرضاه الليبيون أنفسهم وبما يحمي استقرارها ويستعيد أمنها.منوها إلى أن المتربصين بأمن مصر القومي يجب أن يعيدوا حساباتهم مرة أخرى، فالجيش المصري قادر على حسم الأمور بالشكل الذي يرضاه وسريعا.
وأختتم حديثه بالتأكيد علي أنه رغم الجهود والإجراءات التى يتم أتخذها من الدولة المصرية إلا أنها لا تزال تعلي الحل السياسي والسلمي للأزمة، دونما المساس بالأمن القومي المصري، خاصة أن مصر قد صبرت لمدة تزيد عن الست سنوات على تدهور الوضع في ليبيا والآن فاض الكيل بعد تواجد المستعمر التركي بشكل فاج واستعانته بجماعات إرهابية وعناصر المدعومة من بعض الدول المعادية الأخرى على مرأى ومسمع من دول العالم الأمر الذي لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي تجاهه.