رشا اسحق: بيان حقوق الإنسان لا يتضمن معلومات دقيقة.. ونرفض التدخل فى شؤوننا
أدانت النائبة رشا اسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى، بمجلس الشيوخ، ما تضمنه بيان المجلس الدولى لحقوق الإنسان، والذى اعتمد على أحاديث مرسلة لا تستند إلى حقائق أو معلومات دقيقة، مشيرة إلى أن مصر تعد من أوائل الدول، التي انضمت لمجموعة من الاتفاقات والمواثيق الدولية، سواء السابقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو اللاحقة عليه.
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، رشا اسحق، بالاستعانة بما يتم توضيحه لهذه الدول من معلومات و حقائق صحيحة حول أوضاع حقوق الانسان في مصر، بدلا من أن تستقي بعض المنظمات في الغرب معلوماتها المغلوطة، نقلا عن جماعة الإخوان الإرهابية ورموزها الهاربة التي أصبحت قيادات في بعض تلك المنظمات على نحو يدفع بهم إلى كتابة تقارير ذات توجهات سياسية وليست حقوقية وموضوعية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، رشا اسحق، إلى أننا نسير بخطى ثابتة في ملف حقوق الإنسان في مصر ونرفض اتخاذ هذا الملف ذريعة للتدخل فى شأن مصر الداخلي، مؤكدة على أن النجاح الذي حققته مصر في مسيرة التنمية ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم، يعكس نجاحها في التصدي للإرهاب، وهو أمر لا يٌرضى من لا يريدون لمصر وللمنطقة تقدمًا أو استقرارا.
وأوضحت رشا اسحق، مصر منذ عام ٢٠١٤ حققت تقدما كبيرًا في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهذا الأمر لاقى إشادة في التقارير الدولية الرسمية وتقدمت مصر في تصنيف المؤشر الدولي لحقوق الانسان، وتوسعت الحكومة في السنوات الأخيرة في دعم برامج الحماية الاجتماعية، ومن أهمها تكافل وكرامة، ومبادرات “حياة كريمة” و “سكن كريم” و “التأمين الصحي الشامل”، وخلق مظلة اجتماعية تشمل جميع المواطنين.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، رشا اسحق، إلى أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا فى ملف تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في جميع المجالات وحصلت المرأة في عهد الرئيس السيسي، لأول مرة في مصر على نسبة ٢٧ % في مجلسي النواب والشيوخ، و٢٥ % في الوزارات، بخلاف تقلدها منصب محافظ ونواب محافظ ومناصب قضائية، كما أولت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا بحقوق الاقباط في مصر وتم إنشاء قانون بناء و ترميم الكنائس لأول مرة في مصر بعد موافقة مجلس النواب عليه، وأيضًا تم بناء الكنائس التي تم حرقها علي يد جماعة الإخوان الإرهابية على نفقة القوات المسلحة بالكامل، وجرى بناء العديد من الكنائس الجديدة في التجمعات العمرانية والسكنية الجديدة، وتم تقنين أوضاع الكنائس لأول مرة في مصر.