بعد رسائل الرئيس السيسي عن موجة كورونا الثانية...نائب بالشيوخ يناشد الحكومة بالحزم مع المهملين في ارتداء الكمامة.. وأيمن أبو العلا يؤكد: الكلمة عكست إهتمام الدولة بصحة المواطن
أكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب المصري، في ضوء جهود المواجهة الشاملة لأزمة موجة كورونا الثانية، والتى تستهدف صحة وسلامة المواطنين في المقام الأول والأخير.
جاء ذلك في تصريحات له مساء الثلاثاء، مؤكدًا علي أن الوعي من جموع الشعب المصري والإلتزام بكافة التدابير اللازمة بشأن التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة والمغلقة، ستكون سبيل رئيسي نحو تقليل عدد الإصابات وعدم الدخول في نسب متزايدة تؤدي لفرض العديد من الإجراءات الصارمة التي سبق وأن فرضتها الدولة المصرية في المواجهة الشاملة للموجة الأولى.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلي أن تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للأطقم الطبية في محله دائما حيث الجهود المقدرة المبذولة من جانبهم على كافة مستويات محافظات الجمهورية، بجانب أجهزة الدولة المختلفة، والتناغم والتعاون الدائم فيما بينهم، والذي مثل عمل نموذجي رائع في المواجهة الأولي، وبلا شك سيكون كذلك بالموجة الثانية ويساعد على نجاحه وعي المصريين واتخاذ تدابير هم الإحتياطية والوقائية.
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة أن تدرك الحكومة رسائل الرئيس السيسي، وتعمل على تنفيذها وتطبيقها بجانب وعي المواطنين، وتكون حاسمة في تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بارتداء الكمامة وتطبيق القانون على المخالفين لها، حيث الهدف الأسمى لكل هذه الجهود صحة المصريين وسلامتهم وعدم زيادة الإصابات والدخول في إطارات سلبيةعلى المواطنين واقتصاد الدولة الذي يتأثر سلبا في حال إهمالها وعدم التزامنا.
ووصف الدكتور أيمن أبو العلا عضو لجنة الصحة بمجلس النواب كلمة الرئيس السيسي التي وجهها للشعب المصري اليوم بالهامة للغاية ، حيث أكد أن التعبير الذي استخدمه الرئيس اليوم بأن الوعي هو اللقاح الحقيقي للتعامل مع فيروس كورونا صائب تماما وفى محله ، ويجسد الرؤية المصرية في التعامل مع الجائحة والتي أسفرت عن نجاحا كبيرا أصبح مصدر إلهام لكثير من الدول.
وأوضح أبو العلا أن معركة الوعي تتطلب من المواطن الالتزام بالإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس ، وأخذ الأمر على محمل الجد بنفس القدر الذى تم التعامل به مع الموقف أثناء الموجة الأولى من الفيروس ، والتي تمكنت مصر من تجاوزها بنجاح ، مضيفا :"حرص رئيس الجمهورية على الخروج بنفسه لمخاطبة الشعب لابد أن يقابله إهتمام بالغ من المواطن بحيث يدرك أن الأزمة لم تنتهى وأننا لم نغادر منطقة الخطر بعد".
وأكد أبو العلا أن كلمة الرئيس جسدت حرص الدولة على توفير أفضل لقاح للفيروس لكل المواطنين ، وهذا الأمر يؤكد مدى إهتمام القيادة السياسية بصحة المواطن المصري ،ولذلك تم تشكيل لجنة علمية متخصصة تدير الأزمة منذ ديسمبر العام الماضي وحتى الان لدراسة أنسب اللقاحات التى يمكن التعاقد عليها للمرحلة القادمة حسبما أعلن الرئيس اليوم.