يترقب مجتمع المال والاعمال علي مستوي العالم بحاله من التخوف ماقد يحدث من أثار سلبيه إقتصاديا في حاله الدخول ف

الإنتاج,كورونا

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 14:21

أحمد علي يكتب: الذهب.. هل يصبح الادخار الأمن مع موجه ثانيه من كورونا؟

 يترقب مجتمع المال والاعمال علي مستوي العالم بحاله من التخوف ماقد يحدث من أثار سلبيه إقتصاديا في حاله الدخول في موجه ثانيه من كورونا لاقدر الله ، وهو ماقد يشكل أيضا تخوفا كبيرا لدي المواطنين وخاصه ممن تكون لديهم رغبه دائمه في إستثمار مدخراتهم في محافظ إستثماريه تححق لهم أفضل ربح ممكن علي مدخراتهم وهذا في حاله أن تكون ظروف الحياه طبيعيه ، ألا أنه في خضم الأزمات وخاصه اذا كانت طارئه وغير معلوم موعد إنتهائها مثل جائحه كورونا وخاصه اذا حدثت موجه ثانيه منها لاقدر الله، فهنا ترتبك الأمور وتظهر حاله من التخبط وعدم القدره علي قراءه المشهد اقتصاديا وهو مايمثل التحدي الأكبر أمام المواطنين في تحديد واجهتهم الادخاريه مابين المحافظ الاستثمارية المختلفه المتواجدة بمختلف الاقتصاديات، وقد تتعرض الأسواق لهزّاتٍ قويه نتيجه ذلك ، فهناك من يستطيع أن يرى فرصاً استثمارية ويقتنصها، وهناك بعض الأفراد من يتقن الاستثمار فى الظروف الاقتصادية الصعبة ويمكنه صناعة الفرص حتى فى أصعب الأزمات، ولعل هذا ما يدفع كثيرين إلى التساؤل الاه‍م وهو كيف يمكن أن نستثمر مدخراتنا فى أجواء الركود الاقتصادى التى قد تجتاب العالم جراء موجه ثانيه من كورونا.

 

ففى أوقات الأزمات الطارئة كثيرا ما تنخفض الجدوي الاقتصاديه لمحافظ استثمارية معينه أو تستقر وترتفع أخرى، ووسط هذه الموجة من التقلبات الاقتصاديه التي قد تصاحب حدوث تلك الأزمات يفضل المواطنوان الاحتفاظ بالسيولة النقدية لمواجهة أى مخاطر محتملة الحدوث ، أو علي وصف أكثر دقه الادخار في محافظ إستثماريه من الآن حتي وإن كانت معدلات ربيحتها منخفضه الان ، إلا أنها تتميز بأن تكون سريعه من حيث تسييلها وتحويلها إلي نقديه بسرعه وهو مالا يتحقق في أي محفظه إستثماريه بسرعه سوي الذهب، حيث يعتبر الذهب حلًا مثاليًا، فالذهب، وعلى شاكلته جميع المعادن النفيسة التى يمكن شراؤها مثل الفضة والألماس والمجوهرات بشكل عام، يعتبر أداة اقتصادية مضادة للأزمات والتقلبات الاقتصادية، وتمثل قيمته العالمية حاجز أمان مادى لمن يمتلكه وقت الأزمات، بل فى كثير من الأحيان يعتبر أفضل استثمار لما بعد انقضاء الأزمة، كما أنه في أوقات الأزمات يصبح الدافع الأكبر لكافه المواطنين ممن يمتلكون قدرا من المدخرات اي كان شكلها وطبيعتها ليس تحقيق الربحيه ،إنما القدره علي تسييلها وهو ما لا يتحقق سوي في الذهب مما يعطي الذهب ميزه نسبيه يتفوق بها علي أي محفظه إدخاريه اخري تحديدا في أوقات الأزمات.

ومن المتوقع أن تشهد أسعار الذهب قدرا كبيرا من الارتفاع كما حدث في ظل الموجه الأولي من كورونا إذا حدث لاقدر الله موجه ثانيه ، نظرا لما يحدث من تخوف لدي قطاع كبير من المواطنين ، وخاصه إذا حدثت حاله من التوجه نحو الغلق وتوقف الإنتاج في إطار الإجراءات الاحترازية التي قد تتخذها الدول لمواجهه تداعيات كورونا ، لذا يفضل للمواطنين ممن يرغبوا في الاستفادة من الارتفاعات المحتمله في أسعار الذهب من الشراء من الآن للاستفادة من فروق الأسعار بالزيادة المحتمله نتيجه تزايد حجم الطلب العالمي والمحلي علي إقتناء الذهب في حاله لاقدر الله أن نشهد موجه ثانيه من كورونا .