حسن عمر حسنين يثمن الجهود المصرية الإماراتية لإعتماد يوم " الأخوة الإنسانية " والسلام العالمي والعيش المشترك
ثمن النائب حسن عمر حسنين عضو مجلس النواب جهود الدبلوماسية المصرية من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من الدول الصديقة، في تخليد يوم الرابع من نوفمبر من كل عام يوماً للأخوة الإنسانية.
وأكد " حسنين " ان القرار يأتي تخليداً لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من داخل الكنيسة الكاثوليكية في 4 فبراير من عام 2019، والذي شهد توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، على وثيقة « الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك » بأبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة .
وأشاد عضو مجلس النواب بنجاح البعثتين المصرية والإماراتية في نيويورك في حشد الدعم والتأييد لإعتماد القرار الأممي لتعميق مفهوم الإنسانية والحق في الحياة، لتستجيب المنظمة الدولية بالإجماع للقرار، متمنياً أن تكون ذكرى ذلك اليوم هي البداية نحو عالم أكثر تسامحاً وإخاءً وتقبلاً للاختلافات البشرية ونبذ العنصرية بكافة أشكالها، وإعلاء قيم التعارف والتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك .
وأشار حسن عمر حسنين على مبدأ من أهم مبادئ الوثيقة وهو : " أن حماية دور العبادة، من مساجد ومعابد وكنائس، واجب تكفله كل الأديان والقيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية، وكل محاولة للتعرض لدور العبادة، وإستهدافها بالإعتداء أو التفجير أو التهديم، هي خروج صريح عن تعاليم الأديان، وإنتهاك واضح للقوانين الدولية "، وذلك لإن هذا المبدأ من دستور المسلمين منذ أكثر من 1400 عام، وعملت بيه مدينتي " مدينة الخصوص " من قبل توقيع الوثيقة بأعوام عده، عندما أرادة قوى الشر بإشعال فتيل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، لكننا حافظنا على وحدتنا ودور عبادتنا كنائسنا قبل مساجدنا، مثمناً الجهد الإماراتي في التنسيق مع عدد من الدول الصديقة وحشد الدعم اللازم لإعتماد هذا القرار التاريخي .