أمل رمزى: ملف حقوق الإنسان أصبح ذريعة للهجوم على مصر ونواجه التقارير الكاذبة بالعمل على الأرض
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن مصر تسير على خطى التنمية وبناء الإنسان المصري وذلك وفقا لاستراتيجية مصر 2030، وهو أمر يبدو أنه أزعج بعض المؤسسات الخارجية، مما دفعها لتشيع التقارير الكاذبة لعرقلة هذه التنمية، باستخدام حقوق الإنسان كذريعة مجددا.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن هذه المؤسسات لم تراجع موقف مصر حيال مكافحة الإرهاب منذ بدء الدولة الحديثة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن مصر لم تحارب عمل مؤسسات المجتمع المدني بها، بل تشهد هذه المؤسسات طفرة، ولعل قانون الجمعيات الأهلية ترجمة لذلك.
وأبدت رمزي، تعجبها من توقيت البيان وكذلك محتواه، واعتماده على معلومات مغلوطة، منتقدة المحاولات المستمرة لوضع الدولة المصرية في موضع غير حقيقي باستغلال ملف حقوق الإنسان، بعدما تم تسييسه وذلك من باب ذريعة كاذبة وليست حقيقية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدولة المصرية تواجه مثل هذه الإدعاءات الكاذبة بالعمل الجاد، وأكبر دليل على ذلك هو ما يتم من كافة الوزارات لبناء الإنسان المصري اجتماعيا وصحيا وتوفير سكن ملائم.
وكانت مجموعة من الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان وعددها 31 دولة قد أيدت بيان دولة فنلندا الموجهة ضد مصر فيما يخص مزاعمها في تدهور أوضاع حقوق الإنسان ووضع قيود علي عمل منظمات المجتمع المدني وتقييد حرية الرأي والتعبير.
ومن تحليل هذه المزاعم نجد أنها ليس جديدة علي مثل هذه البيانات فهي مزاعم مكررة لا تستند علي حقائق ولا علي أدلة تثبتها. فالمثال التي استخدمته فنلندا كان قضية منظمة "مبادرة الحقوق الشخصية" وهي القضية التي وجدت لها تسوية وحل منذ شهور مضت.